بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد واله وصحبه اجمعين ولعن الله ظالمهم وغاصب حقهم الى يوم الدين
احببت ان افتتح لكم اليوم هذه الصفحة لنجمع فيها باقة من اغرب احكام امير المؤمنين روحي له الفداء
هيا شاركونا واتحفونا
عله يشفع لكم
وانا سأبدأ
وانتظر تفاعلكم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قصة وهي من اغرب الأحكام لأمير المؤمنين علي عليه السلام
حضر إلى أمير المؤمنين مجموعه من القوم وهم متخاصمون في هذه القضية
امرأتان لرجل واحد كل امرأة من قبيلة ولدتا في نفس اليوم وفي نفس الساعة فأنجبت إحداهم ولد والثانية بنت وتخاصموا كل من النساء تدعي بان الولد هو ولدها وأنها لم تلد بنت وكان أمير المؤمنين يزرع في فسيل عندما اخبروه القضية قبض قبضه بيده الشريفة بعض من تراب الأرض وقال لهم إن هذه القضية هي أسهل من حمل هذا ، وأمرهم بان يجلبوا له ميزان صيرفي ووعاءين صغيرين ومتساويين فجلبوا ما طلب منهم ووزن الوعاءين وتأكد من تساوي الوزن أمر النساء المتخاصمات أن تحلب كل واحده من حليبها في احد الانائين بحيث تكون كميه الحليب متساوية في الحجم لكل الانائين ففعلن ذلك فاخذ الانائين ووزنهما مع الحليب فوجد أن احد الانائين أثقل من الثاني فقال لصاحبة الإناء الثقيل أنت أم الولد والثانية أنت أم البنت فاستغرب القوم إلى هذا الحكم
فقال أمير المؤمنين عليه السلام
إن الله سبحانه وتعالى عادل في كل شيء وقد قال في كتابه الكريم للذكر مثل حض الأنثيين وهذا القول ينطبق في كل شيء ولهذا يكون حليب الأم التي تلد ولد أكثر كثافة من حليب الأم التي تلد بنت ولهذا رغم تساوي كميه الحليب في الإنائين إلى أن الكثافة تختلف في كل حليب مما يجعل حليب الأم التي تلد ولد أثقل من البنت فاعترفت صاحبت البنت ببنتها وذهبت
الذي قال في حقه رسول الله صل الله عليه وآله وسلم:
يا علي ما عرف الله إلا أنا وأنت, وما عرفني إلا الله وأنت ، وما عرفك إلا الله وأنا
هذه حقيقة علميه يكتشفها العلم الحديث الآن ونحن غافلون عنها وعن كثير من الحقائق التي صرح بها أهل البيت الأطهار
قصة الأرغفة
جلس رجلان يتغديان مع احدهما خمسة أرغفة و مع الآخر ثلاثة أرغفة فلما وضعا الغداء بين ايديهما مر بهما رجل فسلم فقالا اجلس للغداء فجلس و أكل معهما و استوفوا في أكلهم الأرغفة الثمانية فقام الرجل و طرح اليهما ثمانية دراهم و قال خذا هذا عوضا مما أكلت لكما و نلته من طعامكما فتنازعا و قال صاحب الخمسة الارغفة لي خمسة دراهم و لك ثلاثة فقال صاحب الثلاثة الأرغفة لا أرضى الا ان تكون الدراهم بيننا نصفين و ارتفعا الى امير المؤمنين علي بن ابي طالب فقصا عليه قصتهما فقال لصاحب الثلاثة الارغفة قد عرض عليك صاحبك ما عرض و خبزه اكثر من خبزك فارض بالثلاثة فقال لا و الله لا رضيت منه الا بمر الحق فقال علي ليس لك في مر الحق الا درهم واحد و له سبعة فقال الرجل سبحان الله يا امير المؤمنين هو يعرض علي ثلاثة فلم أرض و أشرت علي بأخذها فلم ارض و تقول لي الآن انه لا يجب لي في مر الحق الا درهم واحد فقال له علي عرض عليك صاحبك ان تأخذ الثلاثة صلحا فقلت لم ارض الا بمر الحق و لا يجب لك بمر الحق الا واحد فقال الرجل فعرفني بالوجه في مر الحق حتى اقبله فقال علي أ ليس للثمانية الارغفة اربعة و عشرون ثلثا أكلتموها و انتم ثلاثة أنفس و لا يعلم الاكثر منكم أكلا و لا الاقل فتحملون في أكلكم على السواء قال بلى قال فأكلت انت ثمانية أثلاث و انما لك تسعة اثلاث و اكل صاحبك ثمانية أثلاث و له خمسة عشر ثلثا أكل منها ثمانية و يبقى له سبعة و اكل لك واحدا من تسعة فلك واحد بواحدك و له سبعة بسبعته فقال له الرجل رضيت الآن
حكمه في من قدفت يتيمة بالفجور
كانت يتيمة عند رجل، و كان للرجل امرأة، و كان الرجل كثيرا ما يغيب عن أهله، فشبت اليتيمة و كانت جميلة، فتخوفت المرأة أن يتزوجها زوجها إذا رجع إلى منزله، فدعت بنسوة من جيرانها فامسكنها ثم افتضتها بإصبعها، فلما قدم زوجها سأل امرأته عن اليتيمة، فرمتها بالفاحشة و أقامت البينة من جيرانها على ذلك. قال: فرفع ذلك إلى عمر بن الخطاب فلم يدر كيف يقضي في ذلك، فقال للرجل: إذهب بها إلى علي بن أبي طالب،فأتوا عليا (ع) و قصوا عليه القصة،فقال (ع) لامرأة الرجل:«ألك بينة؟». قالت:نعم،هؤلاء جيراني يشهدن عليها بما أقول،فأخرج علي (ع) السيف من غمده و طرحه بين يديه،ثم أمر بكل واحدة من الشهود،فأدخلت بيتا،ثم دعا بامرأة الرجل فأدارها بكل وجه فأبت أن تزول عن قولها،فردها إلى البيت الذي كانت فيه،ثم دعا بإحدى الشهود و جثا على بتيه،و قال لها: أتعرفينني ،أنا علي بن أبي طالب، و هذا سيفي، و قد قالت امرأة الرجل ما قالت، و رجعت إلى الحق و أعطيتها الأمان فاصدقيني، و إلا ملأت سيفي منك» فالتفتت المرأة إلى علي (ع) فقالت: يا أمير المؤمنين، الأمان على الصدق.فقال لها علي (عليه اسلام) :« فاصدقي ». فقالت: لا و الله ما زنت اليتيمة، و لكن امرأة الرجل لما رأت حسنها و جمالها و هيئتها خافت فساد زوجها، فسقتها المسكر، و دعتنا فمسكناها فافتضتها بإصبعها. فقال علي (ع) :«الله أكبر،الله أكبر أنا أول من فرق بين الشهود إلا دانيال » .ثم حد المرأة حد القاذف و ألزمها و من ساعدها على افتضاض اليتيمة المهر لها أربع مائة درهم، و فرق بين المرأة و زوجها و زوجه اليتيمة،و ساق عنه المهر إليها من ماله.
فيمن اعترفت بالزنا
أتي بامرأة حامل،سألها عمر عن ذلك فاعترفت بالفجور،فأمر عمر أن ترجم، فلقيها علي بن أبي طالب،فقال:«ما بال هذه المرأة؟». فقالوا:أمر بها عمر أن ترجم.فردها علي (ع) فقال له:«أمرت بها أن ترجم» ؟فقال نعم،اعترفت عندي بالفجور. فقال:«هذا سلطانك عليها،فما سلطانك على ما في بطنها؟»ثم قال له علي:«فلعلك انتهرتها أو أخفتها؟». فقال عمر:قد كان ذلك. قال علي (ع) «أ و ما سمعت رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) يقول:لا حد على معترف بعد بلاء،إنه من قيدت أو حبست أو تهددت فلا إقرار لها» فخلى عمر سبيلها ثم قال:عجزت النساء أن يلدن مثل علي بن أبي طالب،لو لا علي لهلك عمر
جواب أمير المؤمنين
أرسل قيصر ملك الروم سفيراً الى أبي بكر في عهد خلافته ليجيبه على بعض الأسئلة . فجاء السفير ألى أبي بكر وطرح عليه هذا السؤال : ما رأيك برجل :
1_ لا يرجو الجنة ولا يخاف النار
2_ لا يخاف ظلم الله
3_ لا يركع ولا يسجد
4_ يأكل الميتة والدم
5_ يحبّ الفتنة
6_ يشهد على ما لم يرى
7_ يكره الحق ولا يقبله
فقال عمر : أن هذه الأمور تزيد هذا الرجل كفراً ، وسمع أمير المؤمنين علي بهذا السؤال , فقال : أن هذا الرجل هو من أولياء الله :
1_ أنه لا يرجو الجنة ولا يخاف النار بل يرجو الله ويخافه
2_ أنه لا يخاف ظلم الله لأن الله ليس ظالماً بل يخاف عدله
3_ أنه لا يركع ولا يسجد في صلاة الميت
4_ أنه يأكل الجراد والسمك ( لأنهما لا تحتاج ألى ذبح ) ويأكل الكبد وأصلها من
الدم
5_ أنه يحب المال والبنين وهما فتنة كما جاء في القرآن الكريم : أنما أموالكم
وأولادكم فتنة
6_ أنه لم ير الجنة ولا النار ولكنه يشهد على وجودهما
7_ أنه يكره الموت وهو حق (( بحار الأنوار ج40ص223 ))
قال أمير المؤمنين وسيد العرب علي بن أبي طالب ع : ينـبّـيء عن عقل كلّ امرءً لسانه ويدلّ على فضله بيانه
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
لماذا اخترت مذهب آل طه وحاربت الأقارب في ولاها
وعفت ديار أبائي واهلي وعيشا كان ممتلئا رفاها؟
لأني قد رأيت الحق نصاً ورب البيت لم يألف سواها
فمذهبي التشيع وهو فخر لمن رام الحقيقة وامتطاها
وهل ينجو بيوم الحشر فرد مشى في غير مذهب آل طه.
في من تـنازعتا أن لها الابن
دفع إلى عمر منازعة جاريتين تنازعتا في ابن و بنت،فقال:أين أبو الحسن مفرج الكرب؟فدعي له به،فقص عليه القصة،فدعا بقارورتين فوزنهما،ثم أمر كل واحدة فحلبت في قارورة و وزن القارورتين فرجحت إحداهما على الأخرى،فقال:«الابن للتي لبنها أرجح،و البنت للتي لبنها أخف». فقال عمر:من أين قلت ذلك،يا أبا الحسن؟. فقال (ع) :«لأن الله جعل للذكر مثل حظ الأنثيين».
في من هو اسود وزوجته سوداء وانجبا طفل احمر
أتي عمر بن الخطاب برجل أسود و معه امرأة سوداء، فقال: يا أمير المؤمنين، إني أغرس غرسا أسود و هذه سوداء على ما ترى،فقد أتتني بولد أحمر.
فقالت المرأة:و الله ـيا أمير المؤمنين ما خنته، و إنه لولده.فبقي عمر لا يدري ما يقول :فسأل عن ذلك علي بن أبي طالب (ع) فقال للأسود:«إن سألتك عن شيء أتصدقني؟»قال :أجل، و الله.قال:«هل واقعت امرأتك و هي حائض؟» قال:قد كان ذلك.قال علي (ع) :
«الله أكبر،إن النطفة إذا خلطت بالدم فخلق الله عز و جل منها خلقا كان أحمر،فلا تنكر ولدك فأنت جنيت على نفسك»
في من قالا لمؤتمنه: لا تدفعي الامانة لواحد منا
إن رجلين أتيا امرأة من قريش فاستودعاها مائة دينار، و قالا:لا تدفعيها إلى أحد منا دون صاحبه حتى نجتمع، فلبثا حولا،ثم جاء أحدهما إليها، و قال:إن صاحبي قد مات فادفعي إلي الدنانير،فأبت،فثقل عليها بأهلها،فلم يزالوا بها حتى دفعتها إليه، ثم لبثت حولا آخر فجاء الآخر فقال:ادفعي إلي الدنانير. فقالت:إن صاحبك جاءني، و زعم أنك قدمت فدفعتها إليه. فاختصما إلى عمر فأراد أن يقضي عليها،و قال لها: ما أراك إلا ضامنة، فقالت: أنشدك الله،أن تقضي بيننا و ارفعنا إلى علي بن أبي طالب، فرفعها إلى علي و عرف أنهما قد مكرا بها، فقال:«أليس قلتما لا تدفعيها إلى واحد منا دون صاحبه؟».قال:بلى.
قال:«فإن مالك عندنا، اذهب فجىء بصاحبك حتى ندفعها إليكما» فبلغ ذلك عمر، فقال: لا أبقاني الله بعد ابن أبي طالب.
في من انتفت من ابنها
إن غلاما و امرأة أتيا عمر،فقال الغلام: هذه و الله امي حملتني في بطنها تسعا،و أرضعتني حولين كاملين،فانتفت مني و طردتني،و زعمت أنها لا تعرفني،فأتوا بها مع أربعة إخوة لها و أربعين قسامة يشهدون لها أن هذا الغلام مدع ظلوم يريد أن يفضحها في عشيرتها و أنها بخاتم ربها لم يتزوج بها أحد، فأمر عمر بإقامة الحد عليه، فرأى عليا (ع) فقال: يا أمير المؤمنين،احكم بيني و بين امي، فجلس (ع) موضع النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) فقال:«لك ولي؟».قالت: نعم، هؤلاء الأربعة إخوتي، فقال:«حكمي عليكم جائز و على أختكم؟» قالوا:نعم.
قال:«اشهد الله و اشهد من حضر أني زوجت هذه الامرأة من هذا الغلام بأربعمائة درهم و النقد من مالي،يا قنبر علي بالدراهم». فأتاه بها، فقال: خذها فصبها في حجر امرأتك و خذ بيدها إلى المنزل، فصاحت المرأة الأمان يابن عم رسول الله، هذا و الله ولدي، زوجني إخوتي هجي فولدت منه هذا، فلما بلغ و ترعرع أنفوا و أمروني أن انتفي منه و خفت منهم، فأخذت بيد الغلام فانطلقت به فنادى عمر: لو لا علي لهلك عمر
حكمه في من تنازعتا على طفل واحد
امرأتين تنازعتا على عهد عمر في طفل ادعته كل واحدة منهما ولدا لها بغير بينة،فغم عليه و فزع فيه إلى امير المؤمنين (ع) فاستدعى المرأتين و وعظهما و خوفهما،فأقامتا على التنازع،فقال (ع) :«ائتوني بمنشار».
فقالتا:ما تصنع به؟
قال:«أقده بنصفين،لكل واحدة منكما نصفه»فسكتت إحداهما،و قالت الأخرى:الله الله يا أبا الحسنـان كان لابد من ذلك فقد سمحت له بها.
فقال «الله أكبر هذا ابنك دونها،و لو كان ابنها لرقت عليه و أشفقت» فاعترفت الاخرى بأن الولد ليس ولدها.
في من قُتِلَ أبوه واخذوا ماله
لقد قضى امير المؤمنين بقضية ما سمعت بأعجب منها ولا مثلها قبل ولا بعد. قيل: وما ذاك؟ قال: دخلت المسجد ومعي امير المؤمنين، فاستقبله شاب حدث يبكي، وحوله قوم يسكنونه، فلما رأى الشاب أمير المؤمنين قال: يا أمير المؤمنين، إن شريحا قضى علي بقضية، وما ادري ما ه فقال أمير المؤمنين: وما ذاك؟
قال الشاب: إن هؤلاء النفر خرجوا مع أبى في السفر، فرجعوا ولم يرجع أبي، فسألتهم عنه، فقالوا: مات، فسألتهم عن ماله، فقالوا: ما ترك مالا، فقدمتهم إلى شريح، فاستحلفهم، وقد علمت يا أمير المؤمنين أن أبي خرج ومعه مال كثير.
فقال لهم: ارجعوا، فرجعوا وعلي يقول: أوردها سعد وسعد مشتمل يا سعد ما تروى بها ذاك الا بل يعني قضاء شريح فيهم. فقال: واللّه لأحكمن فيهم بحكم ما حكمه أحد قبلي إلا داود النبي، يا قنبر، ادع لي شرطة الخميس، فوكل بكل رجل رجلين من الشرطة، ثم دعاهم ونظر في وجوههم، ثم قال لهم: تقولون ماذا كأني لا اعلم ما صنعتم بابي هذا الفتى إني إذا لجاهل، ثم أمر بهم ففرق بينهم، و أقيم كل واحد منهم الى اسطوانة من أساطين المسجد، ثم دعا كاتبه عبيد اللّه بن أبي رافع، فقال: اكتب، ثم قال للناس: إذا كبرت فكبروا ، ثم دعا بأحدهم،
فقال: في اي يوم خرجتم من منازلكم وأبو هذا الفتى معكم؟ فقال: في يوم كذا وكذا. فقال: ففي اي سنة؟
قال: في سنة كذا وكذا.
قال: ففي اي شهر؟
قال: في شهر كذا وكذا.
قال: في منزل من مات أبو هذا الفتى؟
قال: في منزل فلان بن فلان
قال: وما كان مرضه؟
قال: كذا وكذا.
قال: كم مرض؟
قال: كذا وكذا.
قال: فمن كان ممرضه؟
قال: فلان.
قال: فاي يوم مات؟ ومن غسله؟ ومن كفنه؟ وفيما كفنتموه؟ ومن صلى عليه؟ ومن ادخله القبر؟ قال: فلان
فلما سأله عن جميع ما يريد كبر وكبر الناس كلهم أجمعون، فارتاب اولئك الباقون ولم يشكوا إلا، أن صاحبهم قد اقر عليهم وعلى نفسه، و أمر أمير المؤمنين بالرجل إلى الحبس، ثم دعا بي آخر،
فقال له: زعمت أني لا اعلم ما صنعتم بابي هذا الفتى إني إذا لجاهل.
فقال: يا أمير المؤمنين، ما أنا إلا كواحد منهم، ولقد كنت كارها لقتله فلما اقر جعل يدعو بواحد واحد، وكان يقر بالقتل والمال، ثم دعا بالذي أمر به إلى السجن فاقر أيضاً معهم، فالزمهم المال والدم.
من كنوز الامير ع (( صدر العاقل صندوق سره. والبشاشة حبالة المودة. والاحتمال قبر العيوب (أو) والمسالمة خباء العيوب. ومن رضي عن نفسه كثر الساخط عليه )) ،،